الذكاء الاصطناعي و دوره في مجال الرعاية الطبية

بحسب المدونة الالكترونية techcrunch فإن الدواء الجديد يستغرق من 12 إلى 14 عاما حتي تصبح متاحة للاستخدام التجاري ولكن هذة العملية اصبحت أسرع بسبب تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الالي حيث تتمكن أجهزة الكمبيوتر أن تفحص بيانات المرضي للوصول إلى سبب نجاتهم من الأمراض وتطبيق النتائج التي تجدها لتطوير العلاجات المستخدمة حاليا وإيجاد طرق أخرى؟
يتوقع العلماء أن الذكاء الاصطناعي سوف يحول قطاع الرعاية الطبية خلال السنوات القادمة
وسيتم تمرين الأطباء على تكنولوجيا الذكاء الصناعي ليتم زيادة نسبة علاج المرضي من 5 إلى 10 أضعاف المرضي الحاليين كما سيتم دعم مساعدات الرعاية الصحية في مجال المراقبة الصحية وستكون أجهزة العلاج متاحة بسعر مناسب للإستخدام التجاري وتساعد الروبوتات وأنظمة الذكاء الصناعي المرضى في منازلهم أيضا.

Webp.net-resizeimage (10)

ووفقا لاتجاهات الانترنت عام 2018 فإن البيانات قد تتزايد بنسبة 48% سنويا مما يعد حافز لتطوير الابتكار في قطاع الرعاية الصحية عن طريق الذكاء الاصطناعي ولكن هذا الدمج بين المجال الطبي والذكاء الاصطناعي يثير بعض التساؤلات والعديد من المخاوف أيضا ويجب في أسرع وقت معالجة تلك الثغرات الأمنية حيث قد وجدت بعض الاختبارات أن دقة الفرز عند الممرضات كانت دقيقة فقط بنسبة 73.5 % من حالات المرضي والأطباء بنسبة 77.5 %. ولكن نسبة الكمبيوتر وصلت إلى 90.2 % هذا ليس فقط بل الأطباء استغرقوا 3 دقائق و 12 ثانية لإتمام التشخيص والممرضات دقيقتين و 7 ثوان في حين استغرقت أجهزة الكمبيوتر دقيقة واحدة و 7 ثوان.
ان بعض الشركات للرعاية الطبية بدات تعتمد على الذكاء الاصطناعي فاكثر من 50% من المستشفيات في مختلف بلدان العالم تنوي اعتماد هذه التقنية خلال ال 5 سنوات القادمة و 35% تخطط ذلك خلال العاميين القادمين لقد اصبحت التكنولوجيا عمود الحياة فى الفترة الاخيرة ، اشياء كثيرة سيطرت عليها التكنولوجيا واصبحت ليست شى بديل او احتياطى، انما شى اساسى يعتمد عليه كثير من الاشخاص فى مجالات الحياة.
وعلى الرغم من معارضة اشخاص كثيرون لانواع عديدة من التكنولوجيا او عدم تقبلهم لها بشكل ايجابى ولكن مع مرور الوقت ورؤيتهم لاهميتها واستخدام اشخاص كثر لها ستتغير نظرتهم للامور ككل وليس فقط فى موضوع دور التكنولوجيا في مجال الرعاية الطبية فحسب بل في كل المجالات.