شكلت التنمية محور إحدى الجلسات الحوارية التي شهدتها فعاليات اليوم الثالث من القمة العالمية للحكومات بدورتها السادسة بدبي
وتركز الحوار على أهمية التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تحقيق التنمية وتطوير الأفراد والمجتمعات، حيث اعتبر ويليام ، رائد أعمال التكنولوجيا، ، أن المعرفة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي يجب أن يكونوا نمط الحياة في المستقبل .
وأضاف أن الحكومات مدعوة إلى الاستثمار في تطوير التكنولوجيا والتركيز على الذكاء الصناعي بموازاة تركيزها على التنمية البشرية، مؤكداً أن تطوير وتشجيع الذكاء الاصطناعي سيحدث فرقاً كبيراً في الدول النامية مما يمكنها من تسريع وتيرة التنمية بشكل ملحوظ .
واعتبر ان الذكاء الإنساني هو أساس التنمية ولا يمكن إغفال الآثار الكبيرة الناجمة عن تنمية الأفراد والاهتمام بهم، لافتاً إلى ضرورة الاهتمام بالتعليم وتوجيه هؤلاء الافراد إلى دراسة العلوم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، واستغلال هذا الذكاء لتحقيق الرفاه للشعوب، والابتعاد عن الآثار السلبية له .
وحول التحديات التي تفرضها التكنولوجيا على المجتمعات، أوضح ويليام أن التكنولوجيا تشهد كل يوم تغيرات كبيرة، معرباً عن أمله بأن تستطيع الدول مواكبة التطورات والاتجاه نحو تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة أهداف التنمية المستدامة وعلى رأسها تقليل نسب الفقر والجوع في العالم..
وأشار إلى أهمية الاستثمار في تعليم وتثقيف الأطفال بالتكنولوجيا وتصميم برامج لتدريبهم على المهارات الأساسية في البحث والإبتكار، والبحث عن طرق جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي كأداة وليس كبديل عن العنصر البشري، فالذكاء الاصطناعي يجب أن يعزز قدرة الأفراد على التطور والمساهمة في تحقيق التنمية في مجتمعاتهم.
حيث أدى التقدم التكنولوجي إلى ظهور أساليب وطرق جديدة للتعليم غير المباشر، تعتمد على توظيف الذكاء الاصطناعي لتحقيق التعلم المطلوب، وعلى الأقمار الصناعية والقنوات الفضائية وشبكة المعلومات الدولية، بغرض إتاحة التعلم لمن يريد بين مختلف فئات الشباب .